الجمعة، 20 فبراير 2009

حيرة

هل هو محض صدفة ألا يختلف الجرس الموسيقي لبعض الكلمات المتضادة في المعني إلا إختلاف طفيف جدا قد لا تميزه الأذن هل هو محض صدفة أن يتشابه نطق الافراح والاتراح أو الهناء والعناء إلى هذا الحد ..أم أن هناك حكمة خفية من ذلك..ربما لأن الامر شديد النسبية فأفراح شخص قد تكون أتراحا لشخص آخر أم لشدة الترابط بينهم فالهناء لا يأتي إلا بعد عناء طويل والفرح تشعربه قويا وكبيرا إذا أتي بعد حزن كبير كذلك , أم لأنه ليس هناك هناءً حقيقيا ولا عناءً حقيقيا فى الدنيا وكلها حالات عارضة وأحوال مؤقته سرعان ماتتغير والهناء الحقيقي والعناء الحقيقي سيكون هناك ف الآخرة ..
أسئلة عجزت أن أجيب عنها فطرحتها هنا علني أجد الإجابة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق