هل هو محض صدفة ألا يختلف الجرس الموسيقي لبعض الكلمات المتضادة في المعني إلا إختلاف طفيف جدا قد لا تميزه الأذن هل هو محض صدفة أن يتشابه نطق الافراح والاتراح أو الهناء والعناء إلى هذا الحد ..أم أن هناك حكمة خفية من ذلك..ربما لأن الامر شديد النسبية فأفراح شخص قد تكون أتراحا لشخص آخر أم لشدة الترابط بينهم فالهناء لا يأتي إلا بعد عناء طويل والفرح تشعربه قويا وكبيرا إذا أتي بعد حزن كبير كذلك , أم لأنه ليس هناك هناءً حقيقيا ولا عناءً حقيقيا فى الدنيا وكلها حالات عارضة وأحوال مؤقته سرعان ماتتغير والهناء الحقيقي والعناء الحقيقي سيكون هناك ف الآخرة ..
أسئلة عجزت أن أجيب عنها فطرحتها هنا علني أجد الإجابة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق