الاثنين، 15 يناير 2007


سيرة

في العشرين كنتُ كهلاً

أنوءُ بأعباء العالمِ وحدي

وفي الثلاثين َصرتُ شيخاً

مُطْفَأَ العينين والقلبِ والرّوح

والآن وقد قصَمْتُ ظَهْرَ الأربعين

لا أملكُ غيرَ جلدي

ولا أسمعُ سوى وشوشاتِ الليل

وحفيفِ أشباح الموت الْمُحتشدةخلفَ الباب

............

وحدك يا صُبْحَ الطفولةكنتَ زمنى



( الكرامة )

تسكنُ في منطقةٍ ما

ربَّما في الوريدِ

أو في نسغ الوجنتين

هَشَّةٌ كالبَتْلَةِ

حارَّةٌ كالدُّموع

وتذبحُ كالسكّين



حـزن
أيّها الْحُزْنُ الرّاقدُ في دَمي

كالسُّمِّ أوِ الْحَريق

اسمحْ لي بدقيقةٍ من البكاء

ولتذهبْ صلابتي إلى الجحيم



غضب

غاضبٌ وأصابعي ترتعشْ

غاضبٌ من عجزي عن الغضب

غاضبٌ لأنّني واجِمٌ وساكنٌ كالْحَجَرْ

غاضبٌ لأنّني لَمْ أعرفِ الغَضَبْ

ولَمْ أتعلَّمِ الصُّراخ


..

استعداد

)منَ الصّباحِ للمَساء

ومنَ الْمساءِ للصّباح

أكِدُّ في إعدادِ نفسي

للخَساراتِ الْمُفاجئة

والأحزانِ القادمة


منقوووووووووووووول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق